لا نجد الكثيرين يتمتعون بهذه الصفه في هذه الايام . الوفاء.. كلمه لها صدي جميل تعيدنا الي زمن البال المرتاح والنفس الهادئة والأماكن الدافئة زمن الناس التي تجلس في ود لتتناقش وتتفاهم حول كافة المواضيع والوفاء لا يرتبط بوقت معين ولا بمكان معين ولا بشخص معين وإنما الوفي وفي في كل مكان وزمان ومع اي انسان وفي القران الكريم امر الله المؤمنين ان يوفوا بالعهود فقال سبحانه (يا ايها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) وأوجب ما يستحق الوفاء عهد الانسان مع ربه (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها)ويقول ايضا (وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم) والإنسان الوفي يحرص علي الوفاء ولو كلفه ذلك نفسه وماله
وكم من اناس يعدون بتحقيق مطلب او اعطاء حق لأصحابه ثم لا يفعلون من ذلك شيئا يخالفون قول الله تبارك وتعالي (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) وفي التاريخ الاسلامى امثله كثيرة على الصادقين (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) فهل سنعيش الزمن الجميل مره اخري ذلك ليس مستحيلا ولكنه بالطبع يحتاج الى اجتهاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق