حياه جديده
نعيش في هذه الايام حياه سريعه متجدده بشكل سريع حتي اصبحت السرعه هي المسيطره علينا حتي في مشاعرنا فالتقدم المذهل الذي نعيشه في كافة مناحي الحياة وتدخل التكنولوجيا في معظم الاشياء في حياتنا جعلت حياتنا تشبه الانسان الالي فالتليفون المحمول الى الكمبيوتر والنت الي القنوات الفضائية غيرت شكل الحياه او بمعني ادق سرقت منا الحياه بالاضافة الي الضغوط التي نعيشها في هذه الايام والطمع الذي اصابنا وشطب كلمه الرضا من قاموسنا زادت معدلات التعليم وقلت الحكمه وانتشرت الامراض واشتعلت الحروب واصبحنا تائهين في وسط اراء خبراء الحرب والمحللين السياسيين
التغير المناخي
حتي الجو من حولنا اصبحنا نسمع كل يوم ان الجو اصيب بما يسمي بالاحتباس الحراري والتصحر والجفاف في مناطق والفيضانات في مناطق اخري كان الناس من ايام الفراعنة يتغنون بالشمس والقمر والمظاهر الطبيعية وكان الشغل الشاغل التمتع بوقت كافي بهذه المظاهر وكانت الخضره لها مفعول السحر على نفسية الانسان اما الان ونحن في عصر المدنية فلا ننظر لخضرة الارض ولا لروعة السماء اذكر عندما كنت في العشرين من عمري كان شغلي الشاغل هو الجلوس وحدي امام مجري مائي تحيطه الخضره وانفصل عن الواقع بعض الوقت حتي اعيد صفاء نفسي.
الاحساس بالوقت
حتي الاحساس بالوقت اصبح شبه منعدم فالوقت يمر كالبرق ونزعت البركه من الاعمار وللرسول (ص) حديث فيما معناه انه ياتي عليكم زمان تكون فيه السنه كالشهر والشهر كالجمعة والجمعه كاليوم واليوم كالساعة واظنه(ص) كان يقصد هذا العصر ولم يعد هناك بال هادي ومرتاح وكثرت الامراض النفسيه لان العلم رفع شعار الماديات اولا وضاعت او قلت قيمة المشاعر
الاعلام المعاصر
ولما كان الاعلام هو المسيطر علي عقولنا بشكل كبير وبخاصه في الناس المنغلقين علي انفسهم اصبحت معايير الاعلام المرئي (بصفه خاصه )المغلوطة هي ما نحكم به علي الاشياء ولا ننسى ايضا الاعلام الغربي وما احدثه في المجتمع من اضعاف القيم والمعتقدات التي تربينا عليها واصبح الممثلين والمغنيين علي حق دائما وان ما يقولونه هو القران الجديد وضاعت عندنا قيمه الاخلاق والعلم
الامل البعيد
وفي وسط هذا الكم الكبير من المعطيات التي تجعلنا في جو من التشاؤم يملئنا الامل ولو لفترات ان هناك نهاية لما نعيشه من صعوبات وان الافضل هو ما سياتي .اصلاح حال العرب والمسلمين وارجاع العزة لهم واعادة النظر في علاقتنا ببعض (انما المؤمنون اخوه) هي ما نتمناه حتي يعود الينا الزمن الجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق