29‏/09‏/2009

الوفاء

لا نجد الكثيرين يتمتعون بهذه الصفه في هذه الايام . الوفاء.. كلمه لها صدي جميل تعيدنا الي زمن البال المرتاح والنفس الهادئة والأماكن الدافئة زمن الناس التي تجلس في ود لتتناقش وتتفاهم حول كافةwafaa2 المواضيع والوفاء لا يرتبط بوقت معين ولا بمكان معين ولا بشخص معين وإنما الوفي وفي في كل مكان وزمان ومع اي انسان وفي القران الكريم امر الله المؤمنين ان يوفوا بالعهود فقال سبحانه (يا ايها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) وأوجب ما يستحق الوفاء عهد الانسان مع ربه (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها)ويقول ايضا (وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم) والإنسان الوفي يحرص علي الوفاء ولو كلفه ذلك نفسه وماله wafaa

وكم من اناس يعدون بتحقيق مطلب او اعطاء حق لأصحابه ثم لا يفعلون من ذلك شيئا يخالفون قول الله تبارك وتعالي (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) وفي التاريخ الاسلامى امثله كثيرة على الصادقين (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) فهل سنعيش الزمن الجميل مره اخري ذلك ليس مستحيلا ولكنه بالطبع يحتاج الى اجتهاد

22‏/09‏/2009

حياة جديده

حياه جديده نعيش في هذه الايام حياه سريعه متجدده بشكل سريع حتي اصبحت السرعه هي المسيطره علينا حتي في مشاعرنا فالتقدم المذهل الذي نعيشه في كافة مناحي الحياة وتدخل التكنولوجيا في معظم الاشياء في حياتنا جعلت حياتنا تشبه الانسان الالي فالتليفون المحمول الى الكمبيوتر والنت الي القنوات الفضائية غيرت شكل الحياه او بمعني ادق سرقت منا الحياه بالاضافة الي الضغوط التي نعيشها في هذه الايام والطمع الذي اصابنا وشطب كلمه الرضا من قاموسنا زادت معدلات التعليم وقلت الحكمه وانتشرت الامراض واشتعلت الحروب واصبحنا تائهين في وسط اراء خبراء الحرب والمحللين السياسيين التغير المناخي حتي الجو من حولنا اصبحنا نسمع كل يوم ان الجو اصيب بما يسمي بالاحتباس الحراري والتصحر والجفاف في مناطق والفيضانات في مناطق اخري كان الناس من ايام الفراعنة يتغنون بالشمس والقمر والمظاهر الطبيعية وكان الشغل الشاغل التمتع بوقت كافي بهذه المظاهر وكانت الخضره لها مفعول السحر على نفسية الانسان اما الان ونحن في عصر المدنية فلا ننظر لخضرة الارض ولا لروعة السماء اذكر عندما كنت في العشرين من عمري كان شغلي الشاغل هو الجلوس وحدي امام مجري مائي تحيطه الخضره وانفصل عن الواقع بعض الوقت حتي اعيد صفاء نفسي. الاحساس بالوقت حتي الاحساس بالوقت اصبح شبه منعدم فالوقت يمر كالبرق ونزعت البركه من الاعمار وللرسول (ص) حديث فيما معناه انه ياتي عليكم زمان تكون فيه السنه كالشهر والشهر كالجمعة والجمعه كاليوم واليوم كالساعة واظنه(ص) كان يقصد هذا العصر ولم يعد هناك بال هادي ومرتاح وكثرت الامراض النفسيه لان العلم رفع شعار الماديات اولا وضاعت او قلت قيمة المشاعر الاعلام المعاصر ولما كان الاعلام هو المسيطر علي عقولنا بشكل كبير وبخاصه في الناس المنغلقين علي انفسهم اصبحت معايير الاعلام المرئي (بصفه خاصه )المغلوطة هي ما نحكم به علي الاشياء ولا ننسى ايضا الاعلام الغربي وما احدثه في المجتمع من اضعاف القيم والمعتقدات التي تربينا عليها واصبح الممثلين والمغنيين علي حق دائما وان ما يقولونه هو القران الجديد وضاعت عندنا قيمه الاخلاق والعلم الامل البعيد وفي وسط هذا الكم الكبير من المعطيات التي تجعلنا في جو من التشاؤم يملئنا الامل ولو لفترات ان هناك نهاية لما نعيشه من صعوبات وان الافضل هو ما سياتي .اصلاح حال العرب والمسلمين وارجاع العزة لهم واعادة النظر في علاقتنا ببعض (انما المؤمنون اخوه) هي ما نتمناه حتي يعود الينا الزمن الجميل

03‏/09‏/2009

حكايات زمان

الغني والفقير
كان هناك رجل غني يسكن بجوار رجل فقيروكان عند الفقير بقرة ولدت عجل صغير فلما راي الغني هذا العجل اعجب به وكان عند الغني حصانا فذهب للفقير وقال له ان هذا العجل ابن حصاني قال الفقير كيف يكون العجل ابن الحصان فقال الغني الا تري عينه مثل عين الحصان وذيله مثل ذيل الحصان واخذ الغني العجل بالقوه فذهب الفقير الي القاضي ليشكو الغني فاستدعى القاضي الغني فاعطي الغني رشوة للقاضى فحكم القاضي بان العجل ابن الحصان فذهب الفقير الي كبير القضاه فاستدعى القاضي الرجل الغني وفي اثناء المحاكمه قال القاضي سوف احكم في هذه القضيه في وقت لاحق لاني اعاني من الام الدورة الشهريه فقال الغني وهل تاتي الدورة الشهريه للرجال فقال القاضي وهل تلد البقرة عجلا وحكم القاضي اخيرا بان العجل للرجل الفقير

كيف تسعد نفسك ويسعد بك الاخرون


قديما قال افلاطون ان الحياة التي لا تفحصها لاتستحق ان تعاش....فكم منا توقف ليفحص حياته ليري ان كانت هى الحياة التي ارادها دوما ام هي حياه اضطر اليها تحت وطاة ظروف الحياة المختلفه؟
قبول الذات هو المحرك الحقيقي لقاطرة الحياة
اعرف امكانياتك جيدا واستفد بها حتى لاتذهب مواهبك هباء
واجه ذاتك الاصلية وعش بها وتخل عن ذاتك المختلفة
اخلع القناع الذي تعيش به بين الناس لكي يقدروك
تعلم ان تقول لا للناس وليس لنفسك
السعادة ليست في جمع المال
قريبا ننشر التفاصيل
السعادة والمال هل المال هو سبب السعادة قد يكون المال عامل من عوامل السعادة اذا كان صاحبه يتمتع بعقل راجح حيث ان المال نعمة  يلزمها الشكر اما التكبر فسيكون مصيره مثل اقرانه من المتكبرين مثل قارون الذي خسف الله به وبداره الارض فما يصنع الانسان بالمال بدون رضا ربه عنه فلو ابتلي الله الانسان بمرض فهل تشفيه الاموال؟                     

هل هناك أدوات سحرية خطوات لاكتساب السعادة


 

الحياة مليئة بالهموم والمشاغل لذا يجب علينا أن نتعلم كيف نسترخى ونجدد من طاقتنا حتى لا نصاب بالأمراض الخطيرة ويمكن لنا ببعض الوسائل البسيطة الحصول على السعادة المنشودة.

يوضح لنا الدكتور وائل صفوت، مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أنه عندما تكون مصابا بالقلق، ترتفع نسبة بعض المواد فى الجسم مثل الكورتيزول والأدرينالين، الذى يزيد من شعورك بالضغط النفسى، فيسبب ذلك زيادة سرعة نبضات القلب، وبالتالى صعوبة فى التنفس، وسرعة فى تدفق الدم إلى العضلات، وإذا فشلت فى التغلب على هذا الضغط، فسوف يؤدى ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض التى من الممكن أن تكون خطيرة .

ويؤكد أننا يمكن أن تسرخى ونحقق السعادة عن طريق اتباع بعض الخطوات وهى:

1.الموسيقى: حيث تشير الدراسات إلى أن الموسيقى تقلل الكورتيزول بنسبة 25% وتزيد من الإندروفينات التى تعتبر المادة الكيميائية المحاربة للمرض، وتستخدم حاليا الموسيقى فى العديد من مراكز علاج السرطان.

2.المساج: يعتبر المساج من أفضل طرق علاج الضغوط النفسية، والاكتئاب، فيرفع من روحك المعنوية كثيراً وأيضا يزيد من قدرتك على التركيز، لأنه يهدئ الأعصاب ويؤدى إلى هبوط نسبة الإدرينالين، والمساج يعيد تصحيح المادة الكيميائية المسئولة عن الحالة المزاجية فى المخ مثل السيروتونين والدوبامين، ويقلل من الهرمونات المسببة للضغوط والمسئولة عن الإصابة بالإكتئاب.

3.الضحك: ففى دراسة فى جامعة Loma Linda فى كاليفورنيا أثبتت أن الأشخاص الذين يشاهدوا الأفلام الكوميدية تنخفض نسبة الكورتيزول فى اجسامهم بنسبة 30% وترتفع لديهم نسبة الإندروفين بصورة كبيرة مقارنة بالأشخاص الذين يجلسون بهدوء الضحك يزيد من نسبة الأندروفين فى الجسم، فيعتبر بديلا أكثر تأثيراً من الأسبرين لقدرته القوية على محاربة الآلام.

4. الحب: فكلما شعرنا بالحب زادت كمية الأندروفين فى المخ، إلى جانب أن الحب يزيد الشعور بالسعادة وينير القلب والوجه ويساعد على الشفاء من الأمراض بصورة كبيرة.

5. مضغ اللبان الخالى من السكر: أثبتت التجارب أن عملية المضغ تزيد من الشعور بالهدوء والسكينة لأنه ينشط إفراز السيروتونين المعروف بقدرته على تهدئة الأعصاب".

6. خذ كفايتك من النوم:
وقد أثبتت الأبحاث أن عدم الكفاية من النوم تؤدى إلى زيادة الشعور بالعصبية والضغط العصبى وتقلل من مناعة الحسم وتقلل من القدرة على العمل، ولكن النوم الكافى يزيد من شعورك بالراحة والانتعاش ويحافظ على صحتك وجمالك.

7. النوم فى الظلام: فالظلام ينشط إفراز الميناتولين لأنه هرمون يتأثر بالضوء بصورة كبيره، يفرز الميناتولين من الغدة الصنوبرية فى المخ، وهى مسئولة عن تعزيز النوم وتصحيح الاتزان البيولوجى للجسم، فيجب عليك وضع ستائر ثقيلة أو ارتدى قناع العينين.

8.التعرض إلى ضوء الشمس: فقد أظهر مركز أبحاث آضطرابات النوم فى كلية الطب جامعة New York أن إفراز الهرمونات فى المخ تنتظم مع عملية أندفاع الموجات عبر الأنسجة والأعصاب التى تحدث عند التعرض للضوء، فالدورة الطبيعية للضوء والظلام تحافظ على نسبة الهرمونات الطبيعية الصحيحة. فقط 30 دقيقة فى ضوء الشمس يوميا تساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية لكل شخص، فتجعلنا نريد النوم فى آخر اليوم.

9. الرياضة: وفقاً لدراسة أجراها US journal Psychology أفادت أن ممارسة الرياضة تزيد من إفراز المخ لهرمونات السعادة مثل الدوبامين والأندروفين بعد 10 دقائق فقط من ممارسة التمرينات سترفع من روحك المعنوية كثيراً، وستشعر بفرق واضح فى حالتك المزاجية وافضل النتائج تظهر بعد 20 دقيقة .

10. التمرينات: فوفقا لدراسة أجرتها جامعة Duke فى North Carolina أثبتت أنه يجب عليك ممارسة الرياضة بانتظام، فبعد عمل بعض الأبحاث على بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب وجدوا أن 60% من الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا تغلبوا على الاكتئاب بدون تعاطى أى عقاقير، وتحسنت حالتهم النفسية أفضل من الأشخاص الذين تعاطوا عقاقير مضادة للاكتئاب.

11.التغذية: وفقا لرأى العلماء بأن أسباب الاكتئاب والقلق تكون بسبب قلة نسبة السيروتونين فى الجسم، والتغذية السليمة ترفع نسبة السيروتونين إلى معدلها الطبيعى، فأنهم يعتقدوا أن السيروتونين معدل قوى للحاله المزاجية، الشهية، النوم، والشعور بالألم، يفرزالسيروتونين فى المخ والجهاز العصبى من بعض المغذيات فى بعض الأطعمة التى نأكلها.

ويعتبر الطعام الذى يزيد من إفراز السيروتونين، وهى الأغذية الغنية بحامض أمينى يسمى التريبتوفان، فيجب عليك أن تأكلى الأغذية الغنيه بالتريبتوفان مثل الديك الرومى، البيض، الدجاج، السمك، الموز، والفول.

12. اجعل للكربوهيدرات جزء فى قائمة طعامك: الكاربوهيدرات تساعد على التقليل من الضغط النفسى والاكتئاب لقدرتها على تنشيط إفراز السيروتونين فى المخ، ولكنه فى نفس الوقت يحذر من الآثار الجانبية الضارة للأغذية الكربوهيدراتية المليئة بالجلوكوز مثل العصائر المليئة بالسكر، الكيك، الخبز الأبيض والأرز الأبيض، لأنهم يتسببوا فى إفراز كميات هائلة من الأنسولين، الهرمون المسئول عن نقل الأنسولين إلى الخلايا، وبالتالى يتسبب فى هبوط نسبة السكر فى الجسم، ويتسبب ذلك فى تنشيط إفراز الغدة الكظرية وبالتالى التخلص من نسبة كبيرة من الكورتيزول، يؤدى ذلك إلى رغبة ملحة لأكل السكريات، التقلب المزاجى، وعلى العكس تماماً فالفول والخبز الأسمر، والحبوب مثل القمح والعدس، تأخذ وقت طويل لكى تصل إلى مجرى الدم، فتحافظ على نسبة السكر فى الجسم معتدلة.
يجب عليك أن تأكلى أسماك ذو اللحوم الدهنية مثل السالمون، الماكريل، نظراً لاحتوائهم على Omega 3 الذى يساعد على إفراز المخ للسيروتونين.

يمكنك تناول غذاء غنى بالبروتين: تفيد بعض الدراسات بأن بعد تناول البروتينيات يفرز المخ مادة مضادة للأدرينالين، فتنشط المخ برقه ويضيف دكتورأنور أن البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، الفول، ومنتجات الألبان الخالية من الدسم تحافظ على معدلات الطاقة الطبيعية بدون أى زيادة غير مرغوب فيها فى نسبة الدهون فى الجسم، ويفضل أكلها مع الأطعمة النشوية مثل الأرز البنى أو الخبز الأسمر، لأن النشويات تزيد من سرعة تأثير البروتين على الجسم، وأيضاً تزيد من أستفادة الجسم منه.

13. شرب الشاى الأخضر: فشرب الشاى الأخضر يزيد الميلاتونين ويهدئ الأعصاب.

هناك بعض الأشياء التى يستخدمها البعض على أنها تعالج الاكتئاب.. لكنها على العكس تضر جدا بالجسم هى:

التدخين: النيكوتين يزيد التركيز ولكن لفترة قصيرة.. لكنه يدمر الذاكرة، لأن الكربون والأكسيد الأحادى يحل محل الأكسيجين فى الدم، فيقلل من إمداد الأكسجين للمخ.

الكحوليات: يعتقد البعض أن الكحوليات تقلل الشعور بالاكتئاب والضغوط ولكن على العكس تماماً فإنها تزيد الاكتئاب إلى جانب أنها تسبب الكثير من الأمراض.
الشيكولاته: الأطعمة المليئة بالسكر تسبب ارتفاع حاد فى نسبة السكر يتبعه أنخفاض نتيجة لإفراز الجسم لكميات هائلة من الأنسولين وهذا يسبب أشتياق مستمر للأطعمه المليئه بالسكر، فالشيكولاته تعطيك الشعور بالراحة، ولكن لفترة قصيرة وتتركك جائعة وتعانين من نقص فى الطاقة، لذلك فإن الإكثار منها قد يؤدى إلى نتائج سلبية أكثر منها إيجابية على صحتك.

القهوة: الكميات الكبيرة من الكافيين تزيد نسبة الإدرينالين وتزيد من حالة الأرق، فتتركك عصبية ومتوترة أكثر
 عن جريدة اليوم السابع.......... كتبت فاطمة إمام