أحمد ابراهيم

متاع الحياه
يطوق الانسان دائما الي الاستمتاع بالحياه فهي بالنسبه له رحله قصيره يتمني ان ياخد منها بقدر المستطاع ما يرضيه ولكنه يواجع صعوبات ومشاكل الحياه فينخفض سقف توقاعاته لنصيبه في هذه الحياه ويتصادم مع الحلال والحرام حيث هو بين امرين الصبر علي متاعب الحياه وفي نفس الوقت الصبر علي عدم مخالفه الحلال وبين ان يستمتع بالحياه بالحلال او بالحرام
حياه قصيره
ثم يجد نفسه قد اهدر سنوات غاليه من حياته ولم ينجز شيئا نافعا له او لمن حوله ليحصل علي حنانهم وتشجيعهم له فيلوم نفسه لانه لم يضع خطه لحياته وكيف له ان يضع خطه والامر ليس بيده انما هي مباديء يتمسك بها مهما تغيرت الظروف وتفاقمت المشكل ما معني ستون عاما مثلا قضي نصفها نائما وربعها طفلا ويتخللها المرض والاحداث التي تنسيه نفسه .
مواقف مع الناس
قد يعيش الانسان طوال حياته مدافعا عن فكره ويموت مدافعا عنها وعند نهايه حياته يشعر بانه كان لابد ان ينظر الي الحياه من زوايا اخري ولكن ندم حيث لا ينفع الندم قابلت زميل لي فقال اني اعاني من نسبه كبيره من النقرص في الدم واريد ان احفاظ علي نفسي من هذا المرض وبعدها بايام مات بمرض السكري , كثير ممن هم قدماتوا  وظلت صورهم في مخيلتي لاتفارقني حركاتهم ومجابهة الدنيا باسلوبهم وكيفيه تعاملهم بيسر مع الناس والاحداث رغم ما يعانون من الم وشده احن اليهم والي ايامهم والغريب ان احبائهم قد نسوهم وانا اتذكرهم واكاد اتحدث اليهم .
في وسط هؤلاء
تري من اكون في وسط هؤلاء العظام الذين عاصرتهم وحفرت اسمائهم في ذاكرتي وهل سيتذكرني الناس بالخير له من حياه صعبة الفهم ومن كثره انشغالنا بها لا ننظر اليها من بعيده لنتعرف علي غايتها وانما تمضي بنا دون استئذان من احد.

ليست هناك تعليقات: