كان دائما ما يبتسم ان راني وكأنه يرد علي السلام قبل ان اسلم عليه وهو جالس تحت شجره امام بيته كعادته منذ طلوعه علي المعاش كان صديق لي وانا صغير ثم أصبحت شاب في الثلاثينات ومازال يحتفظ لي بمعزه في قلبه اراها في عينيه كان اذا غضب من شيء فكان من الصعب ان تكلمه حتي أصيب بمرض في القلب هذا القلب الضعيف لم يتحمل صعوبة التعامل مع الحياه تعلمت منه عزه النفس مع احترام الاخرين وكان
يجعلني في المقدمة امام الناس في الصلاة يا له من قلب هذا الذي يحمله هذا الرجل . وفي الفترة الأخيرة اصبح يجلس علي كرسي في المسجد فلم يعد يستطيع الوقوف . احب ان اراه في أي مكان اشعر بالراحة لرؤيته . وفجاه لم اعد اراه في المسجد عرفت بمرضه حتي في مرضه كان يعتذر من احبائه لأنه يتعبهم في مرضه ثم رحل فجأة بلا وداع وترك مكانه تحت الشجرة فارغا امر علي المكان فأتخيله جالس في مكانه ياه غريبه هي الدنيا نعيش فيها بصعوبة ونرحل منها ببساطه وتستمر الحياه بدون احباب كانوا لنا العون علي الحياه الصعبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق