الماده والروح
عندما تتصارع الماده والروح في الجسد غالبا ما تنتصر الماده حيث الشهوات والملذات التي نعتقد فيها السعاده والمتعه الحقيقيه .
حتي ياتي لنا شهر رمضان فنبتعد عن الماده قليلا فنجد اننا قد خدعنا لان سعاده الانسان بتذكية نفسه وصفاء روحه فنعتلي درجات رقي لم نجربها من قبل وندرك ان السعاده في الدنيا من ظن انها في الملذات الحسيه فقد عاش ولم يتذوق طعم السعاده الحقيقية لذلك صحابة الرسول(ص) قالوا نحن في سعاده لو علمها الملوك لقاتلونا عليها .والوصول الي درجة تذكية النفس او الاعتلاء بالروح ليس سهلا وانما يأتي بالصبر الذي يعلمنا اياه الصيام ففي رمضان يستطيع الانسان ان يجد حلولا جديده لمشاكل عالقه في نفسه منذ فتره طويله و تذكر اشياء منذزمن بعيد وايضا يحس بروحانيات لا تأتيه الا في رمضان
* و قال صلى الله عليه و سلم : * ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها، فلعلها أن تصيب أحدكم فلا يشقى بعدها أبدا *
ولذلك تجد الفنانيين والعلماء يصلون الي درجة التميز عن غيرهم حينما يضعون الماده جانبا ويتجهون للبحث عن الروح والتعامل معها فينظر الانسان للاشياء من حوله نظره جديده فالاشياء العاديه في حياته تصبح مستحقه للتأمل ودافعه للابداع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق