13‏/04‏/2010

مجنونة سعيد

المرأة كائن قوي
المرأة هذا العالم الاخر القريب البعيد قد يظن البعض ان المرأة عاطفية اكثر من الرجل ولكن الحقيقة في اغلب الاحيان ان المرأة تستخدم عقلها اكثر والا كيف تسيطر المرأة علي الرجل لذلك سمعنا عن مجنون ليلي ومجنون في حب عبلي ورميو... ولم نجد في التاريخ مثلا مجنونة سعيد ولا عبيد ولا حتي نطاط الحيط.
حيث تربت البنت منذ الصغر علي انها اضعف من الرجل فتحاول جاهدة علي التفوق عليه باساليب اخري حيث تستخدم ضعفها في السيطرة علي الاخريين ومنهم من يضع نصب عينية الانتقام من الرجل مهما طال العمر  ويصبح الزواج مسألة تصفية حسابات حيث يضاف الى هموم الحياة ان شريكة الحياة تنتظر من زوجها اشارة تبدأ بها الهجوم عليه والغريب ان فترة الخطوبة  يعتقد الشاب والشابة انها مباراة للتباهي وكيفية رسم الحياة الوردية وان كان البعض عاقل ويعلم ان الزواج شر لابد منة.
كيف تفكر المرأة
واذا اردت ان تفتح حوارا مع المرأة فتذكر دائما ان المعلوم سلفا انة من المسلمات ليس عند المرأة كذلك وان العدل والحق هو الذي تفكر فية وتتحدث به اما انت فمع اجتهادك في التفكير وسماع اقوال الناس وحكمهم فانت مع الاسف تفتقد الي التفكير السليم فللمرأة منطق خاص بها وان كانت تبدأ معك الحديث بالمنطق المتعارف علية.
وانا مع ذلك لا اتحامل علي المراة ونفسي اقول فيها كلام حلو بس مش لاقي دوافع كثيرة لذلك ولو ان هناك نوع من النساء في طريقه للانقراض يفهم منك قبل ان تتحدث ويجي علي نفسة علشان من حولة يسعدوا وتبأة امه دعياله من يرزق هذا النوع فالدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة وقديما قالوا سعادة الدنيا في دار وسيعة ودابة سريعة وامرأة مطيعة وقال احد الصالحين تزوجت امرأة منذ عشرون عاما ما قالت لي مرة لا اما نحن فنسمعها ملحنة دائما لا لا لا لا.

هناك تعليق واحد:

غريب يقول...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أحمد ابراهيم
صبحك الله بالنور والسرور
كنت مع صديق ممن ترفعوا عنا منذ زمن طويل منتقلاً من عالمنا الى عالم المحصنين وأخذت أشاكسه لعلى أسمع منه آه أو آهات من أم فلان التي طفشت حياته و نكدت لحظاته وإذا بي أسمع فيها معلقة من النثر الجميل اللطيف تكاد تكون اقرب الى الشعر و أنشد بكلمات شكراً وعرفاناً بفضل تلك الفاضلة عليه و على والدته و أخوته و كيف أنها جعلت من كآبة و خمول منزلهم سعادة و بهجة بقدر وسعها و مستطاعها رغم شح الحال وكثرة العيال و بعد أن نثر ما لديه أعطيته درس في حفظ الدر المكنون من الحسد و العيون , وأخبرته بأن هذا النوع من النساء شبه منقرض اليوم.
و لي صديق آخر جالت به الدنيا تحسراً و هموم من حاله مع حماته و بنتها(زوجته) التي تنفذ خطط أمها حتى طفح الكيل و قرر صديقنا الجلاء فطلقها متألماً بعد أن نفذت المحاولات والوسائل.
سبحان الله ...
هذه المخلوقه الرقيقه قد تحيل حياتك الى جحيم لا يطاق , و هي نفسها الضعيفه قد تحول شقتك الصغيرة البائسة الى قصر كبير تملأه الأهازيج والسعاده.

تدوينة رائعة

لك مني محبة في الله