16‏/10‏/2009

العيد...


العيد زمان اقصد العيد عندما كنت صغيرا كان يأتي وأنا قليل المطالب وكان ياتي بفرحه وكان الذهن صافي اقل الاشياء تفرحه ولكن الله يرحم زمان كانت الامال عريضة والأحلام ورديه والدنيا كلها كانت ملك ايديه ولكن الانسان لما يكبر يضيع صفاء النفس منه شويه شويه ان كان بمزاجه ولا غصب عنه حتى الاصل في الاعياد هو التزاور اللي عاد قليل في اعياد اليومين دول (صله الرحم) فكم من العائلات لاتعرف بعضها حتي في المناسبات والولد الصغير لا يعرف اخواله او خالاته

 الا (تشاش) كان الصغير يحصل علي معلوماته من الكبار اهل المعرفة والهيبة اما الان فياخذ معلوماته من قنوات الدش ومن النت ويعرف ما يستحسن الا يعرفه العيد والامه الاسلامية ياتي العيد علي الامه الاسلامية والعربية وهي مليئه بالجراح لاهي عزيزة ولا تبحث عن العزه وأصبح الغرب هو قبلتنا في التقدم والحضارة وأيضا العادات والتقاليد فالغرب علم بلا روح وقد كنا نمتلك الروح فقلدنا الغرب فلا وصلنا للعلم ولا احتفظنا بالروح العيد والمظاهر هل العيد بس مناظر ليس العيد لمن لبس الجديد ولا لمن ليس لديه الا المظهر انت جواك ايه؟ هي دي القضية التوافق مع النفس حب الناس لك كل ده راح فين انا اتعجب من امه اصبح الواحد فيه لا يطيق الاخريين وتريد التقدم ايام من العمر الملاحظة اللي انا شايفها ان الايام نزع منها البركه فيه حديث للرسول (ص) معناه انه سيأتي عليكم زمان السنه فيه كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة اظن انه(ص) كان يقصد زماننا نحن نسال الله تبارك وتعالي ان يبارك لنا في اعمارنا وان يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة

هناك تعليق واحد:

غريب يقول...

:)
:)
عدت بنا الى الوراء
الى أحلى الأيام (أيام العيد)
من نبض كلماتك تذكرت :
الألفة و التراحم الذي نفتقده اليوم
تذكرت إبتسامات عريضة تصدق الواقع
تذكرت فرحة نفتقد طعمها
تذكرت كيف كان أبي يتحول الى عيد
و كيف كنا نحن نتحول الى عيد
و كيف كان العالم كله يمتزج ليصبح عيد
ذكرتني بالعيد في قريتي و في مدينتي
لا ذنب للعيد فيما نحن عليه اليوم
فنحن من إتجهنا عكس إتجاه بوصلة السعاده
ببعدنا عن طاعة الله

لك مني تحية و تقدير